الأحد، 29 يونيو 2014

البـــــآرت (الاجنحة السوداء) الثاني والعشرون






قبل كل شيء دعوني اعرفكم على ساتان





الاسم المتعارف عليه : ساتان
الاسم الاخر : آلون
العمر : ؟؟؟؟؟
النوع من الشياطين : S
لون العيون : ازرق
لون الشعر : اشقر (( اسود في حالات معينة ))
نبذة : ساتان هو ملك الشياطين ، او موجدهم بالاصح فهو اول شيطان في العالم ، قوته هائلة جداً ومتدفقة بدون نضوب ، عادة ما يحمل ملامح خبيثة على وجهه وهو قاسِ بدرجة لا تصدق ، لكنه يكون طيباً في بعض الاحيان ، يهتم بأبنائه كثيراً فهم اغلى شيء لديه ، لون شعره الطبيعي اشقر الا انه يتحول للاسود عندما يستعمل قوته في القتال ، لا يمكنه الذهاب الى عالم البشر لسبب ستعرفونه لاحقاً





نبدأ البارت
مد يده اليها لتمسكها وتقف بعدها ، نظرت الى يده لتتسع عيناها صدمة لتقول في نفسها : ان هذا ! سوار كازو !
قالت آيـآمي بقليل من الارتباك لناروتو : ناروتو هذا السوار ؟!
رفع ناروتو يده واخذ ينظر الى السوار وقال : اجل لقد حصلت عليه من حلم
نظر الى آيـآمي لتقع عينه على عقدها المتدلي على رقبتها ليقول بارتباك : ني – سان ، لما يشبه هذا السوار عقدك ؟
ارادت ان تفسر الامر بطريقة معقولة فقالت بسرعة : لانه لي !
تعجب ناروتو لتقول هي بسرعة : اجل في الواقع لقد فقدته من زمن بعيد ! وهو يمتلك طاقة كبيرة ويبدو وكأن له ارادة خاصة ، لذا اعتقد من اجل ان تعود الطاقة لي فقد قامت بالبحث عن شخص قريب مني واتضح من انه انت
قال ناروتو بانبهار : هكذا اذا !
قام بنزع السوار وسلمه الى آيـآمي ثم قال : لقد قال الكيوبي ان هذا السوار ملعون وان من يملكه سيموت !
اخذت تقلب السوار وهي تتفحصه لتقول بغموض : اجل هذا صحيح
فجأة ظهر دخان من العدم ليأتي صوت خائف من ورائه :آيـآمي – ساما !
نظرت آيـآمي الى مصدر الصوت لترى صبياً واقفاً وهو يرتجف وينظر اليها برعب ،اخذت تحدق فيه للحظات ثم قالت بهدوء : كوو ! مالذي جلبك الى هنا ؟
زاد ارتجافه وهو يحاول ان يتحدث : دانتاليون – ساما طلب مني هذا ، انه يريد ان يعرف ما حدث لك مؤخراً
اعطته نظرة حادة لينتصب من الخوف ، نظرت الى ناروتو الحائر وقال : ني – سان مالذي يقصده ؟
ظهرت ملامح غبية على وجه آيـآمي لتقول بغباء شديد : كل ما في الامر انه يريد ان يستعلم عن احوال ريو فقط
ابتسم ناروتو بارتياح ليقول : هكذا اذا !
هزت رأسها بالايجاب لتنظر الى هيناتا وتقول : حسناً الى اللقاء اخي الاحمق ، جميلتي هيناتا اسعدني لقاؤك ، الى اللقاء
قال ناروتو وهيناتا في نفس الوقت : الى اللقاء
اتجهت نحو كوو وامسكته من اذنه واخذت تجره معها وسط ذعره وبكاؤه منها
اختفت من امامهم فجأة لتظهر فوق احدى الاشجار الضخمة وتنظر بحدة الى كوو المسكين
اخذ كوو يبكي بحرقة وهو ينتظر الموت المحدق ، لكنه تفاجئ بها تضحك بقوة عليه وتقول : ما بك ؟ لما انت خائف هكذا ؟ لن اقوم بقتلك لا تقلق
شعر ببعض الراحة ليبتسم بهدوء ثم يجلس باعتدال لتقول هي : اذا مالذي جئت لاجله ؟
هز رأسه ثم قال : في الواقع لقد جاء دانتاليون – ساما الينا وطلب من زاك وميكي مراقبة كازو – ساما وطلب مني ان استعلم عما حصل معك مؤخراً
ضاقت عيناها بهدوء لتقول في نفسها : لقد شعر دانتاليون بشيء ما
اخرجت زفرة حادة لتقول ببعض الغموض : لم يحدث شيء كل ما في الامر ان كازو قد انقذني من وسط براثن بعض الشياطين لاني كنت في اسوء حالاتي
لمعت عينا كوو ليقول بهدوء : آيـآمي – ساما لا تنسي بأني شيطان كاشف واستطيع اكتشاف الكذب عندما يقال
اعطته نظرة بحدة السيف لتمسكه من رقبته وترفعه عالياً وهي تقول ببرود : اتقول بأني اكذب ؟ اتحاول ان تكذبني كوو ؟!
اخذت تضغط بقوة على رقبته ليمسك هو بيديها ويحاول ابعاد نفسه الا انها كانت قوية جداً
شعرت بألم حاد مفاجئ لتترك كوو يسقط على جذع الشجرة ، اما يدها فقد كانت ترتجف بحدة وكأن ملايين الابر تطعنها في نفسك الوقت
امسكت بيدها بيدها الاخرى وهي تحاول ان توقف الارتجاف لتقول في نفسها : تباً لقد بدأ
نظر كوو اليها ليقول : مالامر آيـآمي – ساما ؟
اخفت يدها خلف ظهرها لتقول بهدوء : لاشيء ، لقد اخبرتك بكل شيء لذا هيا فالتنصرف
نظر اليها بقليل من القلق لينحني بعدها ويختفي مثلما ظهر
وضعت يدها على صدرها وهي تتراجع الى ان اصطدمت بجذع الشجرة واخذت تتألم بشكل كبير

اخدت تشعر باقباضات قلبها القوية المتتابعة والتي اخذت تتزايد تدريجيا
شحب وجهها بشدة وهي تشعر به يمتص كله ما فيها من طاقة
سقطت على ركبتيها وهي تسعل بشدة ، فتحت عينها بصعوبة وهي تحاول ان تأخذ نفساً
اخذت الانقباضات تختفي وبدأ طاقتها بالعودة مجدداً
اخذت نفساً عميقاً وهي تزفر الهواء ببطئ شديد
جائها صوت ريو القلق : اووووووي هل انت بخير ؟
كشرت بوجهها بحدة وهي تقول : كلا ، لقد بدأ مجدداً !
ضاقت عينا ريو وهو يقول بهدوء : لم اتوقع ان يكون بهذه الشدة ! استدعاء دانتاليون صعب في هذه الحالة
زمجرت بحدة وهي تقول : اللعنة عليهم جميعاً
ضاقت عيناه ليقول بملل : لا تبدأي بذلك مجدداً ، آيـآمي !
شعرت بالغضب منه لتقول بحدة : فالتصمت يـآعديم المنفعة ، انت جالس وتتكلم فقط !
ظهر عرق غضب على وجهه ليصرخ بقوة : وهل لدي خيار آخر ؟ انتي من لا يخرجني عندما اطلب منها ذلك !
اشتد غضبها لتصرخ بقوة : بل انت من يطلب الخروج في اوقات غير مناسبة ايها المتذمر العجوز !
وقف ريو ليقول بصراخ وغضب اكبر : ايتها الفتاة المزعجة ، توقفي عن التذمر والا ...
وقفت وهي تضع يدها على خصرها لتقوم بأمالة رأسها قليلاً وهي تقول بابتسامة مغيضة : والا ماذا ؟
اتسعت عينا ريو قليلاً وهو ينظر اليها ، اخذت ذكريات قديمة تتزاحم في عقله
لتضيق عيناه قليلاً ويعود الى استلقائه ويقول بهدوء : لا لاشيء ، فالتنسي الموضوع
تعجبت قليلاً لتقترب منه بقلق وتمسح بيدها عليه وهي تقول بهدوء : مالامر ريو ؟!
ضاقت عيناه اكثر وهو ينظر الى كتفها الايمن : امازالت هناك ؟
فهمت قصده لتبعد يدها عنه ويظهر الحزن على ملامحها ، قالت بهدوء : اجل
اغمض عينيه بألم لتتقدم هي وتضع رأسها عليه وتقول : لا تقل لي بأنك لا تزال تفكر في هذا
ابتسم بسخرية وهو يقول بألم ممزوج بالفكاهة : لا تمزحي ، لن افكر في هذا ، فأنت قط بسبع ارواح على اية حال
ابتسمت بقليل من الشك لتعود بعدها الى الواقع
امسك ببلوزتها لتقوم بابعادها قليلاً والنظر الى كتفها الايمن ، تنهدت بقوة وهي تقول : ريو الاحمق ، دائماً ما يقلق على اشياء لا داع لها
شعرت ببعض الصداع المفاجئ لتمسك برأسها وتستند بيدها الاخرى على الشجرة
اخذت تتنفس بسرعة محاولة جعل الصداع يذهب ، وفي خلال لحظات توقف تماماً وكأنه لم يكن
تنهدت بقوة لتقول : يا للازعاج !


اخذت تقفز على الاشجار بخفة وهي تنوي العودة بسرعة من اجل رؤية الجميع
تسائلت في طريقها عن كثير من الاشياء مثل حال ساسكي في اللحظة ! وهل جرى شيء مع كارين وجوغو و سويجتسو ؟!
واخذت تحيك بعض الخطط لاجل اوروتشيمارو الاحمق ذاك ، قالت في نفسها بغضب : سوف اريه ذلك الافعى الحقير
دائما ما تكون اعمال الافاعي في الظلام ، وهذا هو حال اوروتشيمارو الخبيث ذاك
فهو يخطط ويجعل الاخرين يقومون بالعمل ويخاطرون بكل شيء وهو ينتظر فقط ، بابتسامة خبيثة تعلو محياه طوال الوقت
زادت من سرعتها قليلاً وهي تقفز على الاشجار ، كان المكان قريباً من حدود كونوها
الا انها ستحاول ان تتجنب اي احتكاك بتلك القرية ، نظرت للحظة على جانبها
ليوقفها ذلك المنظر القديم !
ظهرت لمعة على عينيها وهي تنزل من تلك الشجرة العالية متجهة نحو ما رأته
سارت ببطئ شديد وهي تقترب من ذلك الشيء ، توقفت عنده بهدوء وهي تنظر اليه بحزن
نزلت الى مستواه واخذت تمسح التراب المتراكم فوقه
قرأت الاسم : توكيجاما جولي
ضاقت عيناها وهي تقرا ما كتب على شاهد القبر ذاك :
لقد كانت عاشقة ، الا انها ماتت بيد بغضية سلبت الحياة من قلبها لتذهب روحها هائمة في المجهول
ابتسمت بسخرية وهي تقول : عاشقة ؟! ، لا فائدة من تلك المشاعر
جلست على ركبتيها وضمت يديها مع بعضهما وهي تدعو لتلك المرأة
جائها صوت ريو وهو يقول : لا داعي ، فهي ميتة لا تحتاج صلواتك هذه
وضعت آيـآمي يديها على ركبتيها وهي تنظر الى المكان بعيون متفحصة لتقول بهدوء : ان هذا العالم ميت مسبقاً ، فأرواح الاشجار والارض قد تخلت عن هذا العالم بسبب فساده
ابتسم ريو باعجاب ليقول : اكملي
اغمضت عينيها وهي تقول : هذا العالم لم يعد يمتلك روحاً ، فالحروب المتواصلة قد انهكت كيان هذا العالم ، ولاتنسى الحقد والكراهية كذلك
زالت ابتسامته وهو يسمعها تكمل : هذا المكان عبارة عن مقبرة على اية حال ، استطيع الشعور ببقايا اثار للحياة هنا
ضحك باستهزاء وهي تسمعه يقول : وما بها ان كانت مقبرة ؟!
ظهر الحزن على كافة ملامحها وهي تقول بابتسامة مصطنعه : المقابر ، مدن ممتلئة ، سكانها غلفوا ب الصمت الابدي
صمت هو وهو يتذكر تلك اللحظات قبل اكثر من 16 سنة الان ، في ذلك اليوم الذي ...
وقفت هي واخذت تسير نحو المقر مجدداً بخطوات ثقيلة وقلقة



عند ساسكي
كان يتقلب على السرير بملل ، فهو لم يستطع النوم على الاطلاق
كان يحدث نفسه قائلاً : هناك حلقة مفقودة فيما حدث ، في تلك اللحظة ما حدث هو بالتأكيد


فلاش باك
تخدر كل جسدها دفعة واحدة لتقوم بالزحف حتى وصلت الى ساسكي المغمى عليه والذي يتنفس بسرعة كبيرة
وصلت الى جانبه لتنظر اليه بعيون غامضة لتبتسم بألم وتقول : انت كان على احدنا ان يموت ، افضل ان اكون انا على ان تموت انت
وضعت يدها على خذه لتقوم بلمسه قليلاً وتقول بابتسامة كئيبة : انت تنام كالاطفال تماما
استجمعت ما فيها من قوة ووقفت لتنظر الى الشياطين المتجمعين حولها بأزدراء !
خارج الفلاش باك


: هذا ما اذكره مما حصل في النهاية ، لا اعلم مالذي حدث بها ، لكني اشعر بهذا ! هناك حلقة ناقصة في الموضوع ، فكيف بأمكاني ان استيقظ بخير مع كل تلك الجروح ؟! ، في حالتها تلك لم يكن بمقدرتها ان تعالجني ، يا ترى ! مالذي حدث ؟!
اعتدل في جلسته ليقوم بحك شعره بقوة وهو يفكر في شيء معقول يستطيع ان يفسر به شعوره الغريب هذا
اسند يده على ركبته ووضع رأسه على يده وهو ينظر في الفراغ ويفكر قليلاً
اخذ يتذكر ابتسامتها التي اعتلت وجهها عندما فتح عينيه ابتسم وهو يقول : تحاول ان تجعل كل شيء بخير رغم انها قد تأذت بشكل اكبر مني !
الا ان ابتسامته اختفت وهو يقول : تفضلين الموت على ان اموت انا ؟! لماذا ؟ لماذا ايتها المزعجة ؟!
اسرع بالوقوف والخروج من الغرفة وهو يسير في الممرات بسرعة ، وهو يأمل بأن تكون قد عادت الان !
فتح باب الفريق بسرعة ، وهو يقول : آيـآمي !
رفعت كارين رأسها بتعجب وهي تقول : ساسكي ، مالامر ؟
اخذ يتنفس بسرعة بسبب سرعته في المشي لينظر في ارجاء الغرفة ، فلم يكن هناك الا كارين فقط وهي تقرأ كتاباً على ما يبدو
احتل البرود ملامحه وقال : الم تعد بعد ؟!
شعرت كارين بقليل من الالم في داخلها وهي تشاهد ساسكي يسأل عن فتاة ما
قامت بتصحيح نظارتها وهي تقول : كلا لم تعد بعد
انزل رأسه باحباط : هكذا اذا ؟!
شعرت باحباطه لتقول بسرعة محاولة ان تخفف عنه : لاتقلق ساسكي ستعود في الحال
اشاح بوجهه بغرور ليقول بصوت منخفض : اعلم ذلك
خرج من الغرفة وهو يضع يديه في جيوبه واخذ يسير في الممرات بهدوء
اما هي فقد انزلت رأسها بحزن وهي تقول : لا استطيع فعل شيء بعد الان ، انه يحبها كثيراً
ابتسمت بألم وهي تقول : لم يكن من نصيبي اذا ، يال الخسارة !
تجمعت الدموع في عينيها وهي تقول تلك الكلمات ، ازالت نظارتها واخذت تبكي بصمت وحرقة


فهي لن تستطيع ان تدخل الى قلبه مثلما استطاعت آيـآمي ان تفعل
اما هو فقد تظاهر بالمشي ، وهو يقف عند الباب يستمع لكلماتها وبكائها
اغمض عينيه ليقوم بفتح الباب مجدداً ويدخل لترفع رأسها بصدمة وهي تحاول مسح دموعها
نظر الى وجهها المحمر من البكاء وهي تحاول اشاحته عنه ، ضاقت عيناه بقليل من القلق عليها
قال بهدوء : لما تبكين كارين ؟!
نظرت في عينيه بسرعه لتشيح بوجهها مجدداً وهي تقول : لا سبب معين
ضاقت عيناه ليقول بقليل من العصبية : لقد سمعت ما قلته كارين ! لا داعي للانكار ، انتي تحبينني اليس كذلك ؟
فتحت عينيها بذهول وهي تقول بشهيق ومفاجأة : لقد سمعت ايها الماكر ؟!
لم يجب عليها بل انتظر ان تكمل هي قائلة : ومالفائدة ان كنت احبك ؟ انت تحب آيـآمي اليس كذلك ؟
اقترب منها لينزل الى مستواها وينظر الى وجهها ليقول : وما ادراك بأني احبها ؟ قد لا يكون هذا حبا ؟
صمتت للحظة وهي تنظر الى وجهه لتقول بعدها : انت احمق ساسكي ! الا تفرق بين الحب والصداقة ؟
ضاقت عيناه ليقول بلا مبالاة : كلا !
تحجرت لثانية وشعرت بأن الرياح الباردة قد جمدت الدم في عروقها من هذا الاحمق الذي لا يفكر الا بالاشياء السلبية
نظرت اليه بجدية وهي تقول : اتعرف الفرق بين الكره والحقد ؟
لمعت عينا ساسكي في هذه اللحظة ليقول : بالطبع ، فالكره ان لا تحب احداً بشكل كبير ، ولكن الحقد ان تشعر برغبة في قتله وتقطيعه الى قطع تتناثرها الرياح !
شعرت كارين بضربة قوية على رأسها جراء هذه الاجابة الحمقاء ، قالت في نفسها : انه حقا .... لا استطيع التعبير عنه في كلمات
نظرت اليه بجدية وهي تقول : اسمع ساسكي عندما تحب احداً ما ، فأنك تشعر برغبة دائمة في البقاء بجانبه ، تحب ان ترى ابتسامته ، تحب اغضابه وجعله سعيداً ، وعادة ما تحب ان تناديه بلقب ما ، ولا ننسى بأن البقاء بجانبه يجعلك تشعر بأن العالم بلا قيمة بدونه ، كذلك عندما تحب احداً ما فأنك عادة ما تشعر ببعض الاضطراب بالقرب منه ، ووتمنى فقط ان تبقى معه للابد
اتسعت عينا ساسكي وهو يسمع كارين تقول تلك الكلمات له ، لم يعرف بأن الحب هكذا !
قال بعدم تصديق : اذا انـآ ...
انزلت رأسها بابتسامة متألمة : تحبها اليس كذلك ؟
اكمل هو بغباء : ابغضها !
رفعت رأسها بصدمة ، ليقف هو ويكتف يديه قائلاً : تلك المزعجة دائماً ما تغيضني بكلمة القبيح ، دائماً تستفزني بابتسامتها الحمقاء ، تحاول احراجي بشتى الطرق وانا اتأثر بها وهذه هو الامر المزعج ، احب مضايقتها وازعاجها وجعلها تنفجر من الغضب ، الا اني احب كذلك ان اجعلها ذليلة تحت رحمتي ، لا احب ان يمتدحها احد امامي وايضاَ ...
صمت ليفكر بتكلمة لعبارته ، لتصرخ كارين بقوة : ياله من حب ملتوي !
نظر اليها بقليل من الدهشة الا انه ابتسم في وجهها وهو يقول : امسحي دموعك كارين ! لا داعي لان تبكي على امور تافهة كهذه ، لابد ان تجدي السعادة يوماً ما
ضاقت عيناها بقوة لتقول : ان تقول انت هذا الكلام ، امر مقزز
شعر بالغضب منها ليصرخ : مــــــــــــــآذا ؟
ابتسمت بثقة لتقول وهي تمسك نظارتها : لانك شاب بارد الطباع ذو جسد مثير الا انك ما تكون جاداً معظم الوقت ، ولا تبتسم على الاطلاق ، ولا تتأثر بالفتيات ابداً وعاداً ما تقول كلاماً جارحاً وقولك كلاماً جميلاً يجعلني اشعر بالاشمئزاز
شعر ساسكي بكبريائه الذي اخذ يجمع قطعه المتناثرة وهو يبكي ليقول بغير تصديق : هل هذا ما تظنينه عني ؟
نظرت اليه بخبث : بل آيـآمي هي من تظن هذا !
شعر بسهم حاد يخترق قلبه بقوة ليظهر التوتر على ملامحه ، تفجرت كارين بالضحك على ملامحه تلك لتقول : هذه الملامح هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه كان علي ان اصورها هههههههههههههههههههههههههههههه
ابتسم بهدوء وهو يقول : حسناً قد لا يظهر ذلك الا اني اهتم لهذا الفريق قليلاً
نظرت اليه بتأثر لتقول بدهشة واعجاب : سـآسكي !
اكمل هو : لانكم اكباش فداء مذهلون !
تحجرت كارين في مكانها واخذت تضرب رأسها بالجدار وهي تبكي وتقول : ساسكي ! انت قاسي
شعر بقليل من الراحة لانها توقفت عن البكاء ، عاتب نفسه قليلاً فهو لا يريد ان يهتم بأحد مـآ ، الا ان دخول آيـآمي في حياته قد غيره تدريجياً وبدأ يفتح عينيه على العالم بشكل اوسع
سمع صوت خطوات مارة بالقرب من الباب ، اتسعت عيناه ليسرع بتوجه نحو الباب وهو يصرخ : آيـآمي !



في عالم الشياطين
كان دانتاليون جالساً على احر من الجمر لعودة كوو من رحلته التحقيقية مع آيـآمي
اخذ يسير في حلقة غير منتهية وهو يشعر بالقلق ويقول في نفسه : هناك امر ما ! الختم مضطرب جداً !
ظهر دخان من العدم فجأة ليظهر صوت من خلفه : دانتاليون – ساما !
التفت دانتاليون بسرعة لمصدر الصوت ليشاهد كوو ماثلاً امامه باحترام
قال بسرعة : ما آخر الاخبار كوو ؟!
انحنى كوو ليقول بعدها : دانتاليون – ساما ، لا اعلم السبب الا ان آيـآمي – ساما كانت تكذب علي
اتسعت عينا دانتاليون ليقول بغير تصديق : ماذا ؟ مالذي قالته ؟
رد كوو بسرعة : لقد قالت بأن كازو – ساما قد انقذها لانها كانت في اسوء حالاتها ، ولم تكمل بعدها
شد دانتاليون على يديه ليقول بعصبية : لما لم ترغمها على قول الحقيقة ؟!
تحول وجه كوو الى طفولي والدموع قد تجمعت في عينيه واخذ يقول بطفولية شديدة : لكن ! عندما قلت لها بأنني استطيع اكتشاف الكذب ، امسكتني بقوة من رقبتي وكادت ان تقتلني لو لم ترتجف يدها فجأة بشدة !
صدم دانتاليون ليقول في نفسه : ماذا ؟ يدها ارتجفت بشدة وفجأة ؟
ظهر القلق على ملامحه ليقول بهدوء : حسناً عمل جيد كوو فالتعد للتدريب !
انحنى كوو واتجه بسرعة الى الغرفة الخاصة بالتدريب
وضع دانتاليون اصبعه تحت ذقنه وهو يفكر قليلاً ، اتسعت عيناه عندما ادرك امراً مـآ
شعر بالغضب يجتاح كيانه ليقول : تلك الصغيرة !! سأعاقبها اشد العقاب !
: ومالذي فعلته هذه المرة ؟
التفت دانتاليون لمصدر الصور ، ليشاهد كازو المستند على الجدار ضاماً يديه ويبستم بخبث
ضاقت عينا دانتاليون ليقول : كازو ! مالتقنية التي كانت تريد ان تستعملها ولكنك اوقفتها فيها ؟!
اغمض عينيه بنفس الابتسامة الخبيثة ليقول : دان ! ارجوك لا تحقق معي هكذا ، انت يـآ اخي مهتم كثيراً لامرها
ابتسم دانتاليون بخبث ليقول مشدداً : اولست انت المهتم لامرها ، والا ما كنت لتنقذها من الموت
اتسعت عينا كازو للحظة واخذت الصور تتزاحم في مخيلته
حريق ضخم
امرأة مغطاة بالدم
سيف ملطخ بالدماء السوداء !
اطفال على امتداد اميال ملقون كجثث مهمدة
اخذ يضحك بهستيرية كبيرة وهو يقول باستهزاء : لدي مخططات لاجلها يا عزيزي ، هي من جلب هذا لنفسها
شعر دانتاليون بالغضب ليقول بحدة : كازو ! اخبرني بالتقنية واعفني من تفاهاتك حالياً
ظهرت الجدية على ملامح كازو ليقول بملل : انت لا تمتلك اي حس فكاهي ، دان !
لم يرد على ما قاله ، قام كاز بحك رأسه ثم قال : بوابة السماء – الفصل السابع
اتسعت عينا دانتاليون على اخر اتساع لهما ، واخد يشد على قبضته بقوة مرعبة
ظهر ظل اسود عند عينيه وهو يقول بجدية : اانت واثق ؟!
نظر كازو اليه ببرود وقال : اجل !
اراد دانتاليون ان يمسكها ويصفعها بقوة على جنونها هذا ، فتلك التقنية محرمة في العالمين وليس فقط في عالم البشر !
تجاهل دانتاليون وجود كازو واخذ يسير بسرعة


ارتسمت ملامح غامضة على وجه كازو ليقول : لطالما اردت ان ارى ابتسامتها مثلك !
صمت قليلاً ثم اكمل بخبث : كي احفرها في ذهني قبل ان اقتلها !
: لن تتغير على الاطلاق
انتصب كازو من حدة تلك البرودة المرعبة ، التفت ليشاهد والده ساتان واقفاً والغضب بادٍ على وجهه بقوة
غطى شعره عينه اليمنى لتتحول الاخرى الى الاحمر وهو يقول : كازو ! لا تتعدى الحدود فأنـآ على استعداد تام لسلب قواك في اي وقت وسأجعلك من قذارة مجتمع الشياطين ان اردت
صمت كازو رهبة من والده وهو يتذكر ذلك المنظر
جثة هامدة على الارض مضرجة بدمائها الحمراء القاتمة ، رجل يقف منتصباً و الدماء تغطيه
وهو يمسك بشيء ينزف دماً
انحنى كازو لوالده وهو يقول : صدقني يا والدي ما سأفعله ليس امراً يتخطى الحدود !
شعر ساتان بالغضب الشديد من محاولات كازو البائسة في كسب ثقة والده في هذه الامور
اغمض ساتان عينيه ليقول : الم تكتفي بما حدث قبل 12 سنة ؟! عندما سلبتني كل شيء ؟
فتح كازو عينيه على اخر اتساع لهما وهو يسمع تلك العبارة ، رفع رأسه لينظر الى وجه والده الجامد
شد على شفاهه وهو يتذكر ذلك ، لازال الامر يؤرقه في الليالي العاصفة والهادئة
قال بهدوء واحترام : والان اعذرني يا والدي علي ان اذهب
اسرع كازو بالسير تاركاً ساتان الغاضب خلفه
اشاح ساتان بوجهه واخذ يسير في الاروقة ، اتجه نحو مكتبته الخاصة التي تحتوي الكتب النادرة الخاصة به وبعضها من تأليفه والتي تتضمن تقنيات محرمة وذوات مستويات عالية
فتح الباب الخشبي بهدوء ليفاجئ بجيراهيم امامه وهو يقرأ كتاباً
ابتسم عندما شاهده يقرأ بتمعن وانتباه شديدين ، انتبه جيراهيم على وجود والده
فأسرع بالانحاء باحترام وهو يقول : المعذرة يـآ والدي ، لقد دخلت الى هنا مجدداً دون اذن
ابتسم ساتان بهدوء وهو يقول : لا تقلق جيراهيم ، لك كل الصلاحيات للدخول الى هنا ، فأنا اعلم مقدار ولعك بالكتب ، انت تشبه والدتك في هذا !
ابتسم جيراهيم بسعادة وهو يقول : والدي !
زاد اتساع ابتسامته ليقول له : جيراهيم ! اخبرني مالذي تقرؤه ؟
نظر جيراهيم الى الكتاب ليقول بهدوء : المتلازمات في علم اختلاق التقنيات – الفصل السادس والسبعون
تفاجئ ساتان قليلاً وقال : هذا الكتاب مرت عليه اكثر من عشرة الالاف سنة ! لا اصدق بأنه لا يزال هنا ، ظننت بأني قد اضعته عندما شنت حرب المئتي عام !
ابتسم جيراهيم ليقول : اجل انت محق ، اعتقد ان هذا حدث عندما كنت طفلاً ، ففهي النهاية انت قد الفت من هذا الكتاب ثلاث مئة مجلداً ولابد ان يفقد بعضها !
ضحك ساتان بخفة ليقول : كم انت مولع بهذه الاشياء
احمرت وجنتا جيراهيم بسعادة وهو يسمع عبارات والده المشجعة !
قرر ساتان ان يبحث في امر ما واخذ يبحث في رفوف الكتب الموزعة على المكان
اما دانتاليون فقد كان يوشك على الذهاب لعالم البشر وهو يشعر بكثير من العصبية
يريد فقط ان يرى آيـآمي من اجل ان يعاتبها على ما قامت به من جنون !
لذا اخذ يعد البوابة من اجل الذهاب



عند ناروتو وهيناتا
كانا قد انتهيا من دفن الموتى وانهيا كذلك جمع الاعشاب اللازمة التي طلبت منهما
قاما بتوديع كاتورو ووعداه بزيارة قريبة مرة اخرى
اخذا يسيران ببطئ نحو القرية وناروتو يدمدم بأغنية ما ، ولكن هذه المرة لم تكن مضحكة
حتى وان احتضنتني لنهاية العذاب
لن نتمكن ابداً من ان نصبح واحداً
وفي مكان افضل من اللطف ، لمس بعضنا ليس الا الماً
ارجوك اربطنا معاً
لن نحلم بعد اليوم
عندما تكون مضطرباً سأمسك بيدك
وسنبدأ بالمسير
في اتجاه الظلام اللامنتهي
سوف تطعنني من بين الظلمات
ودموعي قد اغرورقت على وجهي الشاحب
لن اترك لك وصمة عار
ساختفي وكأني لم اكن
كنت مجرد طيفٍ ، مار بعالم العشاق
الا اني اختياري كان الاسوء
فبيديك انا هالك
توقفت هيناتا عن السير وهي تقول بتعجب : ناروتو – كون ما هذه الاغنية ؟
التفت ناروتو الى هيناتا وقال : في الواقع لا اعلم
زاد تعجب هيناتا لتقول :مالذي تعنيه ؟
اخذ ناروتو ينظر الى هيناتا ويقول : في الواقع اعتادت اختي ان تغنيها بعض الاحيان
رمشت هيناتا بسرعة لتقول : آيـآمي – ني – سان ؟
هز ناروتو رأسه بالايجاب ليزداد تعجب هيناتا
اخذت تقول في نفسها : يالها من كلمات مؤثرة ، انها تحمل كثيراً من الالم في طياتها
قال ناروتو بقليل من الحسرة : لا ازال لا افهمها جيداً ، انها غامضة وتحب العزلة ، اعتقد بأن ساسكي سوف يتأثر كثيراً منها ، فهي من النوع الذي لا يهتم بمشاعر الغير كثيراً
ابتسمت هيناتا وقال : ربما ، ولكنها كانت منفتحة جداً معي وكانت طيبة جداً ، شعرت وكأني اعرفها منذ سنوات من شدة طبيعيتها معي !
ابتسم ناروتو وقال : من الجيد انك تشعرين هكذا ! بالمناسبة ما هي النباتات التي قمنا بجمعها ؟
اخرجت هيناتا القائمة من حقيبة ظهرها واخذت تقرأ اسماء الاعشاب : زهرة الكيوبيليا ، عشبة الفاترون ، عشبة زيكيج ، وردة مارلين سترو ، عشبة النعناع والزعتر كذلك ، بالاضافة الى انواع مختلفة من الزهور الطبية النادرة التي لم تتضرر بفعل النار
ابتسم ناروتو وقال : ستسر تسونادي – نو باشان بهذا كثيراً ، اوووه لقد نسيت ، هيناتا ! ما هي احوال نيجي ؟! فقد سمعت بأنه مريض مؤخراً !
ابتسمت هيناتا لتقول : لقد تحسن بعض الشيء ، الا انه لا يزال متعباً فالحمى كانت قوية جداً
استدار ناروتو ليعطي هيناتا ظهره وقال : لابد من ان ازوره عند عودتنا
ابتسمت هيناتا لتقول في نفسها : ناروتو – كون ! لطالما لحقت بك من الخلف ! لكن يوماً ما سوف اقف بجانبك ممسكة بيدك وانا اساندك في كل ما تفعله ! لن اسمح لنفسي بأن اكون في الخلف مجدداً ، وقد شجعتني ني – سان كذلك
اخذ ناروتو يكمل تمتمته بلحن الاغنية وهما في طريق العودة



عند الفريق
سمع صوت خطوات مارة بالقرب من الباب ، اتسعت عيناه ليسرع بتوجه نحو الباب وهو يصرخ : آيـآمي !
توقفت متحجرة من صوته العالي وهي تنظر اليه بملامح لم يفهمها
نظرت اليه وقالت : مالامر ساسكي ؟!
اقترب منها وقف امامها تماماً وهو يضع يده على خدها ويقول : هل انت بخير حقا ؟!
تعجبت من هذا السؤال لتقول : مالذي تقصده ؟
ضاقت عيناه ليقول بتشدد : مالذي حاولتي فعله هناك ؟
اتسعت عيناها للحظة وقد انتبه على الامر ليقول في نفسه : لقد كنت اعلم بذلك
نظر في عينيها بجدية لتقول هي : لا شيء مهم فقط انهيت امرهم ومن ثم عالجتك
شعر بالغضب ليقول بسرعة وحدة : آيـآمي ! لا تكذبي في وجهي ! مالذي حدث ؟!
كان الجو متوتراً حولهما ، الا ان بكاء كارين واحتضانها الى آيـآمي قد انقذها من ساسكي
اخذت تبكي وتقول : آيـآمي شان الحمدلله على كونك بخير !
ابتسمت آيـآمي وهي تمسك بكارين وتقول : كارين ! كم انا سعيدة لرؤيتك
زادت كارين من احتضانها الى آيـآمي لتقول بشكوى : آيـآمي – شان ان ساسكي احمق كثيراً انه لا يفرق بين اسهل الاشياء وقد كاد ان يجلطني
اعطت آيـآمي ساسكي نظرة حادة وقوية لتقول بغضب : ساسكي ! مالذي حاولت فعله ايها المنحرف الفاسد ؟!
لمعت عينا كارين بخبث وابتسمت بشر كبير ونظرت الى ساسكي بنفس النظرات
صرخ بقوة : كــآذبة !!
انتبهت آيـآمي على امر ما فقالت باستفهام : اووي اين جوغو وسويجتسو ؟!
ابتعدت كارين عن آيـآمي لتقول : لقد ارسلهما الاحمق الى مهمة ما
ضاقت عيناها لتقول في نفسها : يبدو وكأنه ينوي على امر ما ، ذلك الافعى !
شعرت آيـآمي بالدوار وهو يعود مجدداً ، لذا قررت ان تذهب لترتاح
قالت بهدوء : سأخلد للنوم لبعض الوقت لذا اعذروني الان
ابتسمت كارين وقالت : حسنا احلاماً سعيدة
اما ساسكي فقام باللحاق بها وهو يقول : ايتها المزعجة اخبريني مالذي حدث ؟!
اغمضت عينيها وهي تقول بجدية : وما المهم في الموضوع ؟
شعر بالغضب لذا امسك بيدها ليوقفها وقام بتثبيتها على الجدار ، قرب وجهه منها وهو ينظر اليها بحدة
وقال : انا معني في الامر كذلك !
نظرت اليه بنظرات لم يستطع تفسيرها لتبتسم وتقول : ينتج العناد عن محاولة الارادة اقحام نفسها محل العقل !
اتسعت عيناه عندما قبلته على خده واتجهت في طريقها نحو الغرفة
كان مصدوماً ليقول بغير تصديق : اتعني ان معرفتي الامر لن ينتج عنها نفع للامر ؟!
دخلت الى غرفتها والقت بنفسها على السرير بخفة ونزعت عنها عصبة العين
اغمضت عينيها بألم بسبب الصداع الذي اقتحم رأسها غصباً عنه
اخذت تتقلب على السرير بحرقة وهي تسمع دوي اصوات الصراخ في رأسها بقوة
وضعت يديها على اذنيها وهي ترى تلك المشاهد المروعة امامها
اخذت تقول بصوت مرتجف وخائف : لا اريد ان ارى لا اريد ان اسمع ، لا اريد ان ارى لا اريد ان اسمع ، لا اريد ان ارى لا اريد ان اسمع
كانت تشعر بألم حاد في كافة جسدها ، وكأن شيئاً ما يناضل للخروج بقوة
اخذت تتعرق بقوة وهي ترتجف على سريرها الواسع
اخذت صور والدتها تترآئى لها في كل حالاتها ، وكانت تشاهد نفسها عندما كانت صغيرة كذلك
شعرت بالغضب لتصرخ : فالتموتوا جميعــــــــــــــــــــآ !
اخذت تسعل بقوة لتقول بضعف : كازو ! ارجوك .......... انقذني !
عند ساسكي
كان جالساً على الكراسي الموزعة في غرفة الفريق وهو يفكر بردها عليه
شد على شفاهه بقوة وهو يشعر بالغضب من هذا الرد الغامض
اراد ان يسألها اكثر عما حدث الا ان كبريائه المتبقي لن يسمح له بهذا
اخذ يقول : ياله من امر معقد ، لما لا تريد اخباري بما حدث ؟ لن يضرها شي ، الا اذا كان شيء قد حدث ولا تريد ان تتحدث عنه !
ظهر امامه دوامة من البخار ليظهر خلفها رجل ذو عيون ارجوانية وشعر بني
اخذ ينظر في الارجاء وسط دهشة ساسكي ليقول باستفهام : ايها الفتى ! اين يمكنني ان اجد آيـآمي ؟
قال ساسكي بذهول : مـآ ... ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق